Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
التعلم والحياه المدرسية

مهارات يجب أن يتقنها طفلك قبل الذهاب للمدرسة

مهارات ما قبل المدرسة

يحمل الطفل حقيبته ويركض نحو المدرسة، تاركًا أحضان والديه، والمنزل الصغير منطلقًا نحو رحابة العالم، حيث المرحلة الجديدة بكليتها، يتعامل الطفل مع الغرباء الجدد، معلمين وزملاء، لذلك فإن الطفل يجب أن يكون معتمدًا على نفسه في بعض الأمور المهمة، لأنه سيُمضي أكثر من نصف يومه بالخارج، بعيدًا عن والديه، تعتبر تلك الأشياء هي مقومات استقلاليته الأولى عنكم، فمرحلة المدرسة هي تدريب بسيط لما سيأتي بعد ذلك، هي نقطة انطلاقته نحو عالم الكبار، ونقطة استقلاله عن والديه.

الأمر الذى يتطلب أن يكون الطفل ملمًا ببعض المهارات لكي يتمكن من التأقلم بسرعة مع المدرسة.

مهارات استعمال الحمام

يجب أن يعرف طفلك قبل ذهابه للمدرسة كيفية استخدام المرحاض وحده، وتنظيفه خلفه وكذلك كيفيه تنظيف نفسه وغسل يديه، لأن تلك هي أهم المهارات فهي التي تعبر عن نظافة الطفل وكونه قادرًا أن يعتمد على نفسه.

التمكن من ارتداء ملابسه

يجب أن يعرف الطفل كيف يرتدي ملابسه وحده، وربط أربطة الحذاء حتى لا يتعثر في مشيته، أو يسقط على وجهه عند اللعب، وكذلك معرفة كيف يمكنه اغلاق السحاب أو الأزرار. يمكنه أيضًا أن يختار ملابسه لكل يوم بنفسه وذلك مما يعزز ثقته بنفسه.

استماع وتنفيذ الأوامر البسيطة

فالطفل العنيد والطفل غير المتمكن من تنفيذ الأوامر يتسبب فى فوضى عارمة في الفصل، لذلك يجب عليك منذ بداية تعلم طفلك المشي أن تعطي طفلك بعض الأوامر الصغيرة مثل أن يجمع ألعابه بعد اللعب ويضعها في الصندوق، أو يحضر شيء بسيط. فتعلم النظام يبدأ دائمًا من مرحلة الطفولة المبكرة وهو ما يوفر على الأباء والأمهات الكثير من الوقت والجهد في السنوات اللاحقة.

استعمال الأقلام والألوان

من المهارات التي يجب على طفلك تعلمها هي أن يستخدم الألوان والأوراق على الأقل معرفة امساك القلم بطريقة صحيحة، حتى يكون من السهل عليه الاندماج مع الأطفال.

القدرة على التعامل مع الأخرين

تشمل التعامل مع المعلمين، وكذلك التعامل والاندماج واللعب مع الأطفال الآخرين، يتم ذلك من خلال تعويد الطفل على اللعب مع الأصدقاء من خلال النادي، أو الأقارب، وإذا كان الطفل لا يندمج بسهولة يمكنكِ أن تكونى مجموعة من الصداقات من خلال دعوة الأطفال للمنزل، أو إقامة حفلة صغيرة تجمع الأطفال، أو يمكنكِ سؤاله كم صديق حصل عليهم في المدرسة، والنقاش معه حول الأمر.

أقرأى أيضًا: أثرالقصة في تربية الطفل- 5 أسباب تجعل قصص قبل النوم أهم مما تتخيلين

أن يتعرف الطفل على الأنماط والأشكال الأساسية

يجب أن يعرف الطفال الألوان الأساسية مثل: (الأزرق- الأصفر – الأحمر- الأخضر) والأنماط الأساسية، ( المربع- المثلث الدائرة).

يتم ذلك من خلال تعليقك على الأشياء من حوله، فحينما ترى زهرة جميلة في الحديقة، قل له (يا لها من وردة حمراء جميلة)، أو في اللوحة شكل المربع، اللعبة لونها أصفر، سيتعرف الطفل من خلال أنشتطكم المشتركة معًا، إلى الكثير من الأشياء وستظل محفورة في ذاكرته أفضل من التلقين.

أن يتمكن من العد من واحدعشرة

يجب أن يعرف الطفل كذلك العد لرقم عشرة، لأنه في المدرسة سيبدأ تعلم الأرقام، وتعلم العمليات الحسابية البسيطة، فإذا كان الطفل يتمكن من أن يعد لعشرة فإن ذلك يجعل دراسة الأرقام الباقية والعمليات الحسابية أسهل.

أن يستطيع الطفل التعبير عن نفسه

يجب أن يعرف الطفل كيف يعبر عن نفسه، وأن يتواصل مع الآخرين من أجل تلبية احتياجاته، مثل أن يتواصل مع المعلم من أجل أن يسمح له الذهاب للحمام، وكذلك أن يتمكن من تقديم نفسه للأطفال الآخرين، وأن يتمكن من الاندماج مع المعلم أثناء الشرح.

معرفة الحروف وبعض الكلمات

معرفة الطفل الحروف وقدرته على قراءتها واسترجاعها، تجعل عملية التعلم أسهل وأسرع كما أنها تحميه من الإحباط وخيبة الأمل، هل فكرت حينما يكون الطفل في الفصل ويتجاوب الجميع مع المعلم بينما هو لا يعرف شيء، لا يتطلب الأمر الكثير منك، يمكنك أن تعلم عن طريق اللعب معه أو حتى عن طريق الطعام مثل أن تقول له : (في طبق السلطة، جزر بالجيم، و طماطم بالطاء، وخيار بالخاء) إلى أخر المكونات، يمكنك أيضًا أن تجعله يعرفها عن طريق الأغنيات الجميلة.

معرفة المعلومات الأساسية حول نفسه

اسمه ثلاثيًا على الأقل، وكذلك بعض المعلومات مثل عنوان المنزل أو رقم الهاتف، فكر في ذلك الأمر، من الممكن أن يخرج الطفل للعب بعد المدرسة ويضل طريق العودة، بالطبع تلك المعلومات ستساعده من أجل العودة إليك.

كيف نمهد خطوة المدرسة للطفل؟

من المهم أن تتحدثوا مع الطفل حول المدرسة، وأن يعرف ما هي وأنه سيقضي الكثير من الساعات في الخارج، ولكنه سيجد الكثير من الأصدقاء والمعلمين الذين سيحبهم، وسيحبونه، لا أن يفاجئ الطفل بنفسه هناك في مكان جديد غريب عليه لم يعرفه من قبل، خاصة إن لم يذهب الطفل للروضة، حينما يعرف الطفل كل ذلك سيتمكن من التأقلم بسهولة ويسر مع المحطة الجديدة مما سيؤدي إلى مرور ذلك التحول بلا أي مشكلات نفسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى